مما لا شك فيه بأن التعداد السكاني في العراق 2024 سينتج عنه ظهور الكثير من الأزمات ولكن يتم انتظار الإفصاح عنها وذلك بعد معرفة الأعداد الحقيقة للمواطنين العراقيين بعد إجراء حصر هذا التعداد الشامل والذي لم يتم إجرائه منذ ما يزيد عن 3 عقود أي منذ عام 1997 لذا ولكي يتم الحصول على نتائج دقيقة تم فرض حظر التجوال في يومي الأربعاء والخميس الماضيين لمنع الخروج من المساكن باستثناء فئات قليلة ألا وهي الذين ينقلون الحدث والمواطنين الذين يقومون بعملية التعداد والذين تم تقسيمهم بناء على عدد المناطق المتواجدة داخل المملكة العراق.
التعداد السكاني في العراق
سينتج عن إجراء عملية التعداد السكاني في العراق الكثير من الأزمات والتي من بينها زياد ة عدد المقاعد بمجلس النواب العراقي نظرًا لزيادة عدد السكان حيث يتوجب أن يكون عدد مقاعد مجلس النواب مساوي لنسبة محددة من السكان لذا من المقرر زيادتها بنحو 400 مقعد، والأزمة الثانية تتمثل حصص المحافظات من الميزانية العامة تحديدًا المحافظات التي تقوم بإنتاج النفط والتي تعد ضئيلة قياسًا حال المقارنة بكميات النفط التي من المفترض إنتاجها من أراضيها.
التعداد السكاني 2024
نريد التنويه بأن هناك ما يزيد عن 120 ألف موظف قد قاموا بالمشاركة في إعداد المعلومات والإحصاء في إقليم كردستا وعدد من المحافظات العراقية وبميزانية بلغت 500 مليار دينار عراقي أي ما يساوي 360 مليون دولار، كما نريد الإشارة بان التعداد لا يتضمن المقيمين في الخارج لذا اعتبره البعض ثغرة للتعرف على أعداد العراقيين بصورة دقيقة، وهناك تصريحات تشير بأن هناك أزمات أخرى ستظهر من إجراء هذا التعداد كما سيشعل صراع خفي لم يظهر في السابق لعدم معرفة أعداد المواطنين الحقيقة وهذه المتاهة سيتم إضافتها إلى متاهات أخرى.