بعد رفع العقوبات عن سوريا .. تحسن مفاجئ في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بعد التطورات السياسية الأخيرة

شهدت الليرة السورية ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك نتيجة التحولات السياسية الكبرى التي طرأت على المشهد الإقليمي، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار رفع العقوبات الدولية عن سوريا خلال زيارته الرسمية إلى السعودية ضمن جولته الخليجية، وهو ما شكل نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين سوريا والدول العربية، وقد جاء هذا الإعلان بعد اجتماع ثلاثي جمع بين الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس الأمريكي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. كما بدأت الحكومة السورية فعليًا في رسم ملامح خطة استراتيجية جديدة تهدف إلى إنعاش الاقتصاد الوطني، خاصة بعد عودة العلاقات الاقتصادية وتدفق الدعم الإقليمي والدولي وذلك ساهم في تحسن الليرة أمام العملات الأجنبية بشكل ملحوظ في جميع المصارف السورية.
سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار
سجلت الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الخميس 15 مايو 2025 في البنك المركزي السوري سعر 11800 ليرة للدولار الواحد، وهو يُعد أول تحسن كبير منذ عدة سنوات بعد فترة طويلة من التدهور، حيث ارتبط هذا التحسن بالتغيرات السياسية الراهنة وذلك بعدما تمت الإطاحة بالنظام السابق.
كما يسير الرئيس أحمد الشرع على طريق إصلاحي بالتعاون مع عدد من الدول العربية، وتهدف هذه الشراكات إلى تحقيق استقرار مالي ونقدي داخلي. كما سجل سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية 9435 ليرة، في حين سجل الريال السعودي مقابل الليرة السورية 40024 ليرة وفق آخر تحديث من البنك المركزي السوري.
- سعر الدولار اليوم في سوريا: 11800 ليرة.
- سعر اليورو مقابل الليرة: 9435 ليرة.
- سعر الريال السعودي مقابل الليرة: 40024 ليرة.
- ارتفاع نسبي في سعر الليرة لأول مرة منذ سنوات.
- دعم اقتصادي عربي مشترك لتحسين الوضع النقدي في سوريا.
أثر رفع العقوبات على الاقتصاد السوري واستقرار العملة المحلية
زاد اهتمام المواطنين والمستثمرين مؤخرًا بمتابعة سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، وذلك بعد إعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات، وهو القرار الذي يُعتقد أنه جاء بمبادرة سعودية بقيادة ولي العهد، كما لم تعلن الإدارة الأمريكية بشكل رسمي عن آلية تنفيذ القرار، لكن يمتلك الرئيس صلاحيات واسعة تخوله باتخاذ هذه الإجراءات الفردية.
وقد فرضت الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من العقوبات الاقتصادية على سوريا في عهد النظام السابق، مما أثر بشكل سلبي على الليرة وقيمتها الشرائية، بينما تأتي هذه التحركات الجديدة كمؤشر إيجابي على بدء مرحلة من التعافي الاقتصادي.
- إعادة الثقة في السوق السورية.
- إمكانية استقطاب الاستثمارات الخليجية والدولية.
- انخفاض التضخم وتحسن القوة الشرائية.
- دعم لوجستي من دول الخليج.
- جهود حكومية لإعادة هيكلة النظام المصرفي.