“بعد رفع العقوبات الأمريكية”.. سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم 14 مايو 2025 يقع في خطر كبير بعد زيارة ترامب للسعودية

“بعد رفع العقوبات الأمريكية”.. سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم 14 مايو 2025 يقع في خطر كبير بعد زيارة ترامب للسعودية
سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم 

شهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم بعد رفع العقوبات الأمريكية تراجعًا في كل من السوقين الرسمية والموازية، وقد قام مصرف سوريا المركزي أمس بتخفيض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية بمقدار 1000 ليرة لكل دولار، وذلك في إطار جهود إعادة تنظيم السياسة النقدية وتوحيد أسعار الصرف المعتمدة في السوق السورية.

سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم

شهد سعر صرف الليرة السورية ارتفاعًا مقابل الدولار في السوق الموازية يوم الأربعاء، وذلك عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال زيارته للسعودية يوم الثلاثاء وجاءت التفاصيل على النحو التالي:

  • ارتفع سعر صرف الليرة السورية بنسبة 5.26%، ليصل إلى 9000 ليرة للشراء و9300 ليرة للبيع.
  • قبل تصريحات ترامب كان سعر الدولار مقابل الليرة السورية يتراوح بين 9700 ليرة للبيع و9500 ليرة للشراء.
  • كما سجلت الليرة السورية زيادة تقارب 10% أمام الدولار بعد إعلان ترامب.
  • من جهة أخرى حدد مصرف سوريا المركزي متوسط سعر الدولار مقابل الليرة يوم الأربعاء عند 11,055 ليرة للبيع.

قرار رفع العقوبات عن سوريا

عمت الاحتفالات شوارع سوريا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض عن نيته رفع العقوبات المفروضة على البلاد وجاءت التفاصيل على النحو التالي:

  • وقد فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات شاملة على سوريا على مدى عقود، بدأت تدريجياً منذ عام 1979، وشملت مجالات متعددة، من المساعدات إلى التمويل.
  • وأعرب السوريون عن أملهم في أن تتيح هذه الخطوة لبلادهم فرصة جديدة للازدهار.
  • كما رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي، واصفاً إياه بأنه “نقطة تحول محورية” لسوريا.
  • كانت المملكة العربية السعودية من أبرز الدول التي دعت إلى رفع العقوبات.
  • وأعلن ترامب أنه سيقوم بإلغاء جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن هذه العقوبات كانت لها أهمية كبيرة، ولكن حان الوقت الآن لتمكين سوريا للمضي قدما.
  • كما يمثل إعلان ترامب دعمًا كبيرًا للسوريين والإدارة الجديدة في البلاد، حيث سيفتح المجال أمام استثمارات من دول وشركات أجنبية كانت تخشى من التعرض للعقوبات الأمريكية في حال قامت بتنفيذ استثمارات في سوريا.