آفاق واعدة: تأهل شبابنا للمونديال كخطوة نحو مستقبل مشرق

لا شك أن تأهل منتخب الشباب والناشئين إلى المونديال يمثل أملاً كبيراً في أن يكون خطوة مهمة نحو إصلاح مسار كرة القدم المصرية. إنها فرصة مثالية لإعادة تخطيط وتوجيه المسار الرياضي في مصر.
نجح منتخب الشباب، بقيادة أسامة نبيه، في الوصول إلى مونديال تشيلي 2025، النسخة الرابعة والعشرين، بعد تغلبه على المنتخب الغاني والتأهل إلى نصف النهائي عبر ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 2-2. في المقابل، تأهل منتخب الناشئين تحت 17 سنة، بإشراف أحمد الكاس، لمونديال 2025 المقرر إقامته في قطر في نوفمبر المقبل.
لذلك، يجب على مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة استثمار هذا الإنجاز الذي تأخر كثيرًا، وتطبيق خطة طموحة تستند إلى استراتيجيات علمية حديثة من أجل مستقبل أفضل لكرة القدم المصرية. الهدف هو تحويلها إلى صناعة حقيقية تساهم في تطور الاقتصاد الرياضي في مصر، ومواكبة التطورات المذهلة التي تشهدها كرة القدم في العديد من دول القارة السمراء وبعض الاتحادات العربية التي نجحت في هذا المجال. كما أن منتخبنا الأول قد تأهل لأمم أفريقيا 2025 بالمغرب، وهو على بعد خطوة واحدة من الصعود لكأس العالم 2026.
لذا، نناشد أبو ريدة ورفاقه في مجلس الإدارة بإعادة تخطيط وهيكلة كرة القدم في مصر، إداريًا وفنيًا، وفقًا للميثاق الأولمبي والمعايير التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. يجب تطبيق لوائح وقوانين بشكل صارم لضمان وجود احتراف حقيقي وفقًا للنظم المقررة.