غياب رونالدو عن الأخدود ضربة جديدة للنصر في موسم التحديات

غياب كريستيانو رونالدو عن مباراة النصر ضد الأخدود في الجولة 31 من دوري روشن السعودي يأتي كخطوة في إطار الراحة وفقًا لقرار الجهاز الفني. لكنه يعتبر الغياب الثامن لرونالدو في الموسم الحالي، الذي بدأ فعليًا منذ مباريات دوري أبطال آسيا.
تاريخ الغيابات السابقة
في البداية، كان غيابه الأول ضد الشرطة العراقي والتي انتهت بالتعادل 1-1. ثم جاء الغياب الثاني في مواجهة السد، حيث خسر النصر 2-1. لم يكن من المفترض أن يتعادل النصر في المباراة الثالثة ضد الخلود، حيث انتهت 3-3، مما ضيع على الفريق ثلاث نقاط مهمة.
رونالدو تابع غيابه في دوري الأبطال بمباراتين ضد بيرسبوليس واستقلال طهران، حيث انتهت كلاهما بتعادل مخيب للآمال. بالإضافة إلى ذلك، لم يشارك في مباراة كأس الملك ضد الحزم، التي حقق فيها النصر فوزًا صعبًا بنتيجة 2-1، وكذلك غاب عن مباراة ضمك التي انتهت بفوز النصر 3-2.
تأثير الغيابات على الأداء
تظهر الإحصائيات أن غياب رونالدو له تأثير ملحوظ على أداء الفريق. خلال المباريات السبع التي غاب عنها، تمكن النصر من الفوز في مبارتين فقط، في حين تعادل في أربع مباريات وخسر واحدة. هذه الأرقام تعكس معاناة الفريق عندما لا يكون رونالدو موجودًا.
مستقبل الفريق مع غياب رونالدو
غياب رونالدو لا يمثل عدداً فقط في قائمة اللاعبين، بل يؤثر بشكل كبير على النتائج والروح المعنوية للفريق. التصورات الحالية تدور حول كيفية تعويض النصر لغيابه في المباريات القادمة، خاصةً في مباراة الأخدود المقبلة.