وكالة تعليق الدراسة عاجل”.. تعليق الدراسة غدًا بتلك المناطق بسبب نشاط الرياح والأتربة ووزارة التعليم السعودية تكشف التفاصيل
تشهد المملكة العربية السعودية تقلبات جوية شديدة، تتضمن رياحًا نشطة محملة بالغبار والأتربة، ما أثار تساؤلات واسعة النطاق حول إمكانية تعليق الدراسة غدًا الحضورية الثلاثاء 7 مايو 2025 في عدد من المناطق المتأثرة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات رسمية أطلقها المركز الوطني للأرصاد، الذي أشار إلى استمرار تأثير العواصف الترابية حتى يوم الأربعاء المقبل.
تعليق الدراسة غدًا
تشير بيانات المركز الوطني للأرصاد إلى نشاط ملحوظ في سرعة الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، والتي قد تؤدي إلى تدنٍ في مستوى الرؤية الأفقية، الأمر الذي يُعد خطرًا مباشرًا على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية خلال التنقل اليومي، ومن المناطق المصنفة ضمن نطاق التأثر بالعواصف:
- منطقة مكة المكرمة
- الرياض
- القصيم
- المنطقة الشرقية
- تبوك
- الباحة
- جازان
- نجران
- المدينة المنورة
رغم الانتشار الواسع للأنباء المتعلقة بتعليق الدراسة، فقد أكدت وزارة التعليم السعودية أنها لم تصدر أي قرار رسمي حتى اللحظة بشأن يوم الثلاثاء 7 مايو 2025 (9 ذو القعدة 1446هـ)، وأشارت إلى أن أي إعلان رسمي بشأن تعليق الدراسة سيتم نشره عبر المنصات الرسمية للوزارة أو عبر وكالة تعليق الدراسة، وأكدت الوزارة على أهمية تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، خصوصًا في مثل هذه الظروف التي تتطلب استجابة مرنة وسريعة وفقًا لمستجدات الطقس.
تحذيرات المركز الوطني للأرصاد الجوية
أصدر المركز تحذيرات حمراء وبرتقالية في عدد من المناطق، متوقعًا أن تصل سرعة الرياح إلى أكثر من 60 كيلومترًا في الساعة، مع احتمالية تشكل عواصف ترابية كثيفة تؤثر على جودة الهواء وسلامة الطرق.
آلية اتخاذ قرار تعليق الدراسة
تتبع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التعليم بالتعاون مع الدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد، آلية محددة لاتخاذ قرارات تعليق الدراسة، وتشمل هذه الآلية:
- تحليل تقارير الأرصاد الجوية بشكل يومي.
- مراجعة مستوى الخطورة لكل منطقة على حدة.
- إصدار قرار محلي أو عام حسب شدة الظروف الجوية.
- تفعيل التعليم عن بُعد في حال تعليق الدراسة الحضورية.
في حال صدور قرار تعليق الدراسة، فإن منصة مدرستي التعليمية ستكون البديل الرسمي المعتمد لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع، وقد أثبتت المنصة فاعليتها في التعامل مع الظروف الطارئة، سواءً في حالات الطقس أو غيرها.