أحلام الأطفال: دعم ياسين بزي سبايدر مان

أحد مشجعي الأهلي من الأطفال ارتدى زي سبايدر مان خلال مباراة الفريق ضد حرس الحدود التي ستقام بعد قليل، وذلك تضامنًا مع الطفل ياسين الذي تعرض للاعتداء في دمنهور. وقد صدر حكم على المتهم في هذه القضية الأسبوع الماضي بتهمة إثارة استياء الرأي العام.
ستقام المباراة في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد في ستاد القاهرة ضمن الجولة الرابعة من المرحلة النهائية لتحديد بطل الدوري في النسخة الاستثنائية.
أثارت قضية الطفل ياسين اهتمامًا واسعًا في المجتمع بسبب تفاصيلها المؤلمة التي تتعلق بهتك عرض طفل داخل مؤسسة تعليمية. إليكم 10 محطات مهمة في القضية حتى أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا على المتهم:
قضية الطفل ياسين:
-
يناير 2024: بدأت القصة عندما لاحظت والدة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرات في سلوكه ومشكلات صحية، مما دفعها للاشتباه في تعرضه للاعتداء داخل المدرسة الخاصة التي يدرس بها في دمنهور.
-
فبراير 2024: تقدمت الأسرة ببلاغ للنيابة العامة، متهمة مراقبًا ماليًا يبلغ من العمر 79 عامًا، يُدعى صبري ك.ج.ا، بالاعتداء على الطفل داخل دورة مياه المدرسة.
-
مارس 2024: أجرت النيابة تحقيقات موسعة، استمعت خلالها إلى أقوال الوالدين ومديرة المدرسة والعاملين، وتمت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات دمنهور بتهمة هتك عرض طفل لم يتجاوز الثامنة عشرة.
-
أبريل 2024: أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا بشأن الواقعة، معلنة عن تشكيل لجنة لمراجعة أعمال المدرسة، بعد تدخل أحد أعضاء مجلس الشيوخ للصلح بين المدرسة وأسرة الطفل.
-
28 أبريل 2025: نُشر تقرير الطب الشرعي الذي أشار لعدم وجود إصابات جسدية واضحة، مما أثار جدلًا حول قوة الأدلة في القضية.
-
30 أبريل 2025: عُقدت أولى جلسات محاكمة المتهم بمحكمة جنايات دمنهور، حيث حضر الطفل ياسين مرتديًا قناع “سبايدر مان” مع أسرته.
-
30 أبريل 2025: قررت المحكمة تعديل القيد والوصف في القضية من “الاعتداء على الطفل بغير قوة” إلى “الاعتداء بالقوة تحت التهديد”، بناءً على طلب دفاع الطفل.
-
30 أبريل 2025: أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا على المتهم، وهو ما اعتُبر انتصارًا لحقوق الطفل في مصر.
-
1 مايو 2025: أعربت والدة الطفل ياسين عن سعادتها بالحكم، مؤكدة أن العدالة قد تحققت، ووجهت الشكر لكل من دعم قضيتهم.
-
1 مايو 2025: فرضت السلطات كردونًا أمنيًا حول المدرسة، وبدأت لجنة رقابة أعمالها لمراجعة الإجراءات داخل المؤسسة التعليمية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.