سباق الهروب 6 فرق تتصارع للبقاء في دوري روشن

مع اقتراب نهاية موسم 2024/2025 من دوري روشن السعودي للمحترفين، تتوجه الأنظار نحو صراع الهبوط بين الفرق التي تسعى جاهدة للبقاء في دوري الأضواء الموسم المقبل.
بينما يركز المتصدر الاتحاد على المنافسة على اللقب مع الهلال والنصر، فإن المنافسة تشتد في المراكز من 13 إلى 18، حيث تتقارب النقاط بشكل مقلق. النتائج الصغيرة قد تحدد مصير البقاء أو السقوط.
ستة فرق مهددة بالهبوط.. وصراع مستمر للنجاة
تُظهر التقييمات أن هناك ست فرق لا تزال تحت خطر الهبوط، وهي: ضمك، العروبة، الفتح، الأخدود، الوحدة، والرائد. الفوارق بينها ضئيلة للغاية، ومن المحتمل أن تتغير مواقعها مع كل جولة جديدة.
تحليل فني للأندية المعرضة للهبوط:
- ضمك (28 نقطة): رغم احتلاله المركز الثالث عشر، إلا أنه لم يؤمن نفسه بعد. نتائجه غير مستقرة، مما يضعه في موقف صعب.
- العروبة (26 نقطة): عاد العروبة للظهور بقوة، لكن دفاعه الضعيف يثير قلق جماهيره. لديه أقل عدد من التعادلات، مما يظهر نقصًا في القدرة على إدارة المباريات.
- الفتح (26 نقطة): يُعتبر من أكثر الفرق عرضة للهبوط نظرًا لجدول مبارياته الصعب، حيث يواجه أندية قوية مثل الاتحاد والهلال والنصر.
- الأخدود (24 نقطة): يُظهر الأخدود أداءً دفاعيًا جيدًا لكنه يعاني هجومياً. تحتاج نقاط المباريات المباشرة في المستقبل إلى الاستغلال الآمن.
- الوحدة (23 نقطة): في وضع صعب جدًا، حيث يعد دفاعه من الأضعف في الدوري. يحتاج إلى الفوز في مباراتين على الأقل.
- الرائد (18 نقطة): يبدو أنه الأقرب للهبوط. يحتاج لتحقيق انتصارات في جميع مبارياته للبقاء في الدوري.
من سيبقى ومن سيرحل؟
بالنظر إلى الأوضاع الحالية، فإن ضمك والأخدود يملكان فرصة أفضل للبقاء إذا تمكنوا من تحقيق الانتصارات في المباريات القادمة. أما الفتح والعروبة، فسيواجهان اختبارات صعبة. في حين أن الوحدة والرائد في موقف خطر، حيث يقتربان من الهبوط إذا لم تحدث مفاجآت.
الترتيب الحالي:
المركز | الفريق | النقاط | فارق الأهداف | الوضع الحالي |
---|---|---|---|---|
13 | ضمك | 28 | -12 | الأقرب للبقاء ولكن بخطر كبير |
14 | العروبة | 26 | -31 | يحتاج للفوز المباشر على الفرق المنافسة |
15 | الفتح | 26 | -18 | يواجه مباريات صعبة جدًا |
16 | الأخدود | 24 | -14 | يقاتل ولكن يعاني هجومياً |
17 | الوحدة | 23 | -25 | في وضع حرج جدًا ويحتاج لمعجزة |
18 | الرائد | 18 | -21 | أول الهابطين إكلينيكياً |