ثأر الكرة المصرية: الأهلي وبيراميدز وتساؤلات منتخب الشباب أمام جنوب أفريقيا

يشهد شهر أبريل الحالي سلسلة من المواجهات الهامة التي تجمع الفرق والمنتخبات المصرية بنظيراتها من جنوب إفريقيا، في سياق يبدو كأنه “رهان للثأر” بعد مجموعة من النتائج المخيبة للآمال التي شهدتها الكرة المصرية أمام الفرق القادمة من القارة السمراء.
بدأت الأحداث في 1 أبريل، عندما خسر منتخب مصر للناشئين أمام منتخب جنوب إفريقيا بنتيجة 4-3 في إطار دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية للناشئين، وهي نتيجة أثارت العديد من التساؤلات حول أداء الفئات العمرية وضرورة مراجعة المسار.
ثم جاءت صدمة أخرى في 9 أبريل، عندما خرج نادي الزمالك من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد هزيمته أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي بهدف يتيم في دور ربع النهائي، في نتيجة مفاجئة أمام فريق غير متوقع كونه من الفرق الأقل شهرة.
ومع اقتراب المباريات الحاسمة، يتجدد الأمل في استعادة الهيبة الكروية المصرية من خلال مواجهتين قويتين في دوري أبطال إفريقيا، حيث يلتقي الأهلي المصري مع فريق ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في نصف النهائي، خلال الفترة من 19 إلى 25 أبريل، مما يمثل تكراراً لصدامات تاريخية شهدت تعدد الأحداث البارزة بين الفريقين.
في ذات الوقت، يخوض فريق بيراميدز أيضاً تحديًا صعبًا أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي في نصف نهائي دوري الأبطال، وهو مهمة لا تقل أهمية عن مهمة الأهلي، تهدف إلى تعويض الإخفاقات السابقة واستعادة مكانة الكرة المصرية على الساحة الإفريقية.
تختتم هذه المواجهات في 27 أبريل، بلقاء منتخب مصر للشباب مع نظيره من جنوب إفريقيا في افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب، مما يوفر فرصة قوية للرد على خسارة منتخب الناشئين وتحقيق بداية موفقة في البطولة.
تأمل الكرة المصرية في تحقيق الثأر واستعادة الكبرياء أمام الفرق الجنوب إفريقية، في شهر قد يشكل علامة فارقة في تاريخ الكرة الوطنية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.