تعزيز الكرة النسائية في مصر: انطلاقة من مسار الحوار

في زيارة رسمية لمصر برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انضم فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إلى الوفد الرسمي لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك الرياضة.
حرص ديالو على زيارة مقر اتحاد الكرة المصري ونادي مسار، الذي يُعتبر من أبرز الأندية الأفريقية في كرة القدم النسائية، وحاصل على برونزية دوري أبطال أفريقيا الأخيرة. وأشاد رئيس الاتحاد الفرنسي بالنموذج المصري في اكتشاف ورعاية المواهب، معربًا عن إعجابه بتجربة الأكاديميات الرياضية التي تجمع بين التعليم وكرة القدم، والتي تركز على تأهيل جيل جديد من اللاعبين، وهو ما شاهده في نادي مسار المملوك لرجل الأعمال محمد منصور.
ووفقًا لتصريحات حصرية لـ “اليوم السابع” مع رئيس الاتحاد الفرنسي، تحدث عن انطباعاته بشأن الزيارة وآفاق التعاون الرياضي بين مصر وفرنسا، وكشف تفاصيل حول مستقبل المنتخب الفرنسي بعد رحيل المدرب ديشامب.
وعن زيارة ماكرون لمصر، قال ديالو: “العلاقات بين مصر وفرنسا عميقة وتاريخية، وزيارة الرئيسين تعكس هذا العمق. أشكر الرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال، وأشكر الرئيس ماكرون على منحي الفرصة للسفر معه، فهو من عشاق كرة القدم، مما يجعلنا نتطلع لتحقيق نتائج تتماشى مع طموحاته”.
وبشأن تفاصيل التعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم، أشار إلى أن الكرة المصرية تاريخها طويل وناجح سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية. وأعرب عن تطلعه لعلاقة نحقق من خلالها المنفعة مع المصريين، مع تركيزهم حاليًا على تطوير كرة القدم النسائية.
وأكد أن وجود لاعبين مصريين في الدوري الفرنسي يُعتبر إيجابيًا، حيث يضيف تنوعًا للبطولة ويمنح المنتخب المصري تجربة أوروبية. وفيما يتعلق بزيارته لنادي مسار، أبدى إعجابه بالمشروع الذي يجمع بين الفتيات والفتيان، مشيرًا إلى أهمية الدمج بين التعليم والرياضة في تطوير لاعبين متكاملين.
تحدث أيضًا عن مستقبل الكرة المصرية آملاً أن تُستخرج مواهب جديدة بحجم محمد صلاح وعمر مرموش، ولكن مع الاعتراف بصعوبة العثور على مواهب بهذا المستوى. كما تطرق إلى مستقبل المنتخب الفرنسي بعد رحيل ديشامب، معبرًا عن تقديره لإنجازاته مع المنتخب وعملهم حالياً للبحث عن مدرب جديد.