الغاء التوقيت الصيفي 2025.. العد التنازلي لعودة الساعة إلى الوراء في مصر

الغاء التوقيت الصيفي، مع استمرار العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، يتزايد اهتمام المواطنين بمعرفة موعد بدء التوقيت الشتوي 2025، وهو النظام الذي يعيد ضبط الساعة بتأخيرها لمدة 60 دقيقة، ويؤثر بشكل مباشر على مواعيد العمل والعبادة والحياة اليومية، يعود تطبيق التوقيت الشتوي في مصر إلى قرارات حكومية تهدف إلى تنظيم استهلاك الطاقة ومواكبة ظروف الطقس، ويعد شهر أكتوبر من كل عام هو الموعد المعتاد لعودة عقارب الساعة إلى الوراء.
الغاء التوقيت الصيفي
وفقًا لقرار مجلس الوزراء الصادر عام 2023، فإن التوقيت الشتوي يبدأ رسميًا في الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة مع بداية منتصف الليل، أي أن الساعة 12:00 صباحًا ستصبح 11:00 مساءً في التوقيت الجديد.
حتى تاريخ اليوم، الموافق الثلاثاء 8 يوليو 2025، يتبقى 114 يومًا على بدء العمل بالتوقيت الشتوي، ما يعني أن أمام المصريين قرابة أربعة أشهر من التوقيت الصيفي قبل العودة إلى النظام الشتوي الذي يستمر حتى نهاية أبريل من العام التالي.
تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليومية
يحدث التحول إلى التوقيت الشتوي تغييرات واضحة في تفاصيل الحياة اليومية، خاصة في مواعيد الصلاة، والدراسة، والعمل، وحتى حركة المواصلات، فعلى سبيل المثال، يصبح أذان الفجر في تمام الساعة 4:38 صباحًا بدلًا من 5:38، ويتغير أذان الظهر إلى 11:39 صباحًا، مما يضفي نوعًا من التوازن بين ساعات النهار والليل.
كذلك يساهم هذا التعديل في تقليل استهلاك الكهرباء مساءً، حيث تتقدم مواعيد الأنشطة اليومية وتقل الحاجة للإضاءة الاصطناعية في بداية اليوم.
أهمية متابعة التوقيت
متابعة التوقيت الرسمي للدولة أمر بالغ الأهمية، خاصة للطلاب، والعاملين في القطاعات الحكومية والخاصة، والمقيمين خارج البلاد، وينصح بضبط الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة ليلة 30 أكتوبر لتفادي أي ارتباك في المواعيد أو التزامات اليوم التالي.
يبقى التحول إلى التوقيت الشتوي تقليدًا سنويًا له أبعاده الاقتصادية والتنظيمية، ويؤثر على نمط حياة الجميع، كما يبدأ العد التنازلي لاستقبال التوقيت الجديد، والذي ينتظره كثيرون لما يمنحه من راحة صباحية ومواعيد محسّنة تناسب أجواء الشتاء.
تعليقات