هل سترتفع أسعار السيارات مع تحريك سعر الدولار؟ شعبة السيارات تكشف تطورات مفاجئة في السوق
هل سترتفع أسعار السيارات مع تحريك سعر الدولار، في ظل التطورات الأخيرة في أسعار الدولار وتأثيراتها المتوقعة على السوق المصري، يشهد قطاع السيارات حالة من الترقب، وتشير التوقعات إلى إمكانية ارتفاع أسعار السيارات نتيجة لزيادة تكاليف الاستيراد، ومع ذلك فإن هذا الارتفاع قد لا يكون بالشكل الذي يتخيله البعض.
هل سترتفع أسعار السيارات مع تحريك سعر الدولار
أشار منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إلى أن تحريك سعر الدولار سينعكس بشكل مباشر على أسعار السيارات بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد، ومع ذلك يعاني السوق بالفعل من نقص في المعروض نتيجة لقيود الاستيراد، مما يزيد من الضغوط على الأسعار.
وأضاف أن بعض التجار قد يستغلون هذه المرحلة لزيادة الأسعار بشكل غير مبرر، على الرغم من أن الطلب الحالي محدود، وأكد أن الإفراج عن السيارات المتوقفة في الموانئ قد يساهم في تخفيف الضغط على الأسعار من خلال زيادة المعروض.
العوامل المؤثرة على أسعار السيارات
تواجه السوق تحديات تتمثل في ارتفاع تكاليف الجمارك والإيجارات في الموانئ، والتي قد تتجاوز أحيانا قيمة السيارة نفسها، وقد دعا زيتون إلى ضرورة تدخل الحكومة لتقليل هذه التكاليف، مما سيساعد على استقرار الأسعار.
من المتوقع أن ترتفع أسعار السيارات بشكل تدريجي بسبب تحريك سعر الدولار، لكن الإفراج عن السيارات المحتجزة وزيادة المعروض قد يخفف من تأثير هذا الارتفاع، فإن تدخل الحكومة للحد من التكاليف الإضافية سيكون خطوة أساسية لتحقيق توازن في السوق.
لماذا تتزايد المخاوف من ارتفاع الأسعار؟
ازدادت المخاوف حيال ارتفاع تكاليف السيارات نتيجة تحركات سعر الدولار، والتي تؤثر بشكل غير مباشر على مصاريف النقل والشحن، ومع ارتفاع قيمة الدولار، يقوم المستوردون برفع الأسعار لمواجهة الزيادة في التكاليف، مما قد يدفع بعض الشركات إلى زيادة الأسعار بشكل ملحوظ في الفترة المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القيود المفروضة على الاستيراد وارتفاع تكاليف الجمارك والموانئ قد تؤدي إلى تراجع كمية السيارات المتاحة في السوق، مما قد يزيد من تفاقم ارتفاع الأسعار إذا استمر الوضع الحالي، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير كبير على القوة الشرائية للمواطنين.
