برشلونة يربك الحسابات بخيار غير متوقع لمبارياته القارية

يواصل نادي برشلونة البحث عن حلول لأزمة ملاعبه بعد أن وجد نفسه هذا الموسم مضطر لتوزيع مبارياته بين أكثر من ساحة نتيجة عدم اكتمال جاهزية كامب نو ومع انطلاق منافسات دوري أبطال أوروبا حسم النادي الكتالوني خياره بخصوص أول مواجهة بيتية في انتظار استكمال الإجراءات الرسمية لعودة الفريق إلى معقله التاريخي.

الاعتماد على ملعب يوهان كرويف بشكل محلي

افتتح برشلونة موسمه المحلي بمواجهة فالنسيا على ملعب يوهان كرويف الذي لا يتسع سوى لستة آلاف متفرج مستفيد من صغر حجمه في ظل تأجيل استخدام ملاعبه الأخرى وقد نسق النادي مع رابطة الدوري الإسباني لخوض الجولات الثلاث الأولى خارج أرضه قبل أن يعتمد ملعب الأكاديمية بشكل مؤقت، حيث من المقرر أن يستضيف خيتافي يوم 21 سبتمبر ثم ريال سوسيداد ضمن الجولة السابعة من الليغا.

 برشلونة سيستقبل باريس سان جيرمان  في مونتجويك

أما على الصعيد القاري فيبدو أن برشلونة سيستقبل باريس سان جيرمان في الجولة الثانية من دوري الأبطال يوم 1 أكتوبر على الملعب الأولمبي في مونتجويك ما لم تطرأ مفاجآت تسمح باستخدام كامب نو ورغم حصول النادي مؤخرا على شهادة إتمام المرحلة الأولى من مشروع تطوير الملعب إلا أنه ما زال مطالب بتقديم وثائق إضافية لمجلس المدينة لنيل الترخيص الكامل.

شروط الاتحاد الأوروبي الصارمة

يشترط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم معايير محددة لاعتماد الملاعب من أبرزها أن تزيد السعة عن 27 ألف مقعد وأن تتوافر اشتراطات أمنية دقيقة وهو ما يسعى برشلونة لاستيفائه بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان استقبال جماهيره بأفضل صورة في البطولات القارية.

بداية المشوار أمام نيوكاسل

الجدير بالذكر أن الفريق الكتالوني سيبدأ رحلته في دوري أبطال أوروبا بخوض الجولة الافتتاحية خارج أرضه أمام نيوكاسل يونايتد على ملعب سانت جيمس بارك مساء الخميس المقبل بتوقيت مكة المكرمة في انتظار أن تتضح خريطة ملاعبه خلال الأسابيع القادمة.