الأوقات الأربعة التي يحرم فيها الجماع وفقًا للشرع ولماذا يجب تجنب هذا التوقيت الذي يكلفك الذهب
خلق الله في هذه الدنيا أزواجا لنسكن إليها يجمعها المودة والرحمة، وعلى كل رجل وامرأة حقوق ولكل منهما واجبات لنجاح الزواج وإعمار الأرض، وقد وضع الله قواعد يجب اتباعها لتجنب الأذى والضرر، ومن ضمن هذه القواعد تم تحديد الأوقات الأربعة التي يحرم فيها الجماع وفقًا للشرع ولماذا يجب تجنب هذا التوقيت الذي يكلفك الذهب، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا الموضوع، وسنتحدث عن بعض المعلومات الأخرى بشيء من التفصيل.
الأوقات الأربعة التي يحرم فيها الجماع وفقًا للشرع
أحل الله الجماع بين الرجل والمرأة عند الزواج بضوابط معينة، فيوجد أوقات إذا تم الجماع بين الرجل والمرأة يصبح محل أذى، لهذا حدد الله 4 أوقات يحرم فيهم الجماع بين الرجل والمرأة.
لا يجوز للرجل أن يجامع زوجته في نهار رمضان، فهذا يبطل الصيام، وكل من يفعل ذلك عليه أن يقوم بعمل كفارة، ويتوب إلى الله ولا يعود إلى هذا الذنب مرة أخرى.
كما لا يجوز للرجل أن يجامع زوجته عند الاعتكاف، واستدل العلماء بهذه القاعدة من القرآن الكريم.
وقت الحيض
ولا يجوز أن يجامع الرجل زوجته وقت الحيض، والجماع في فترة الحيض له حالتان، الحالة الأولى هي عن طريق النسيان، أو ظن الزوجة أنها قد طهرت، وفي الحالة الثانية هو تعمد القيام بذلك مع العلم، وهنا يجب الاستغفار والتوبة.
رابع حالة لا يجوز أن يجامع الرجل زوجته بها هو وقت الحج أو أداء مناسك العمرة، ومن يفعل ذلك عليه أن يتوب إلى الله والاستغفار.
وقد استدل العلماء بهذه الحالات من القرآن الكريم، وعلى المسلمين الالتزام بطاعة أوامر الله والانتهاء عما نهانا الله عنه، ومن وقع في الخطأ عليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويكفر عما فعله.