حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة وكيفية الالتزام بالسنة النبوية في هذا الأمر
من أهم الأسئلة التي تدور في ذهن المسلم هل يجوز الدعاء بعد التشهد، وما هو حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة، لذا أجابت دار الإفتاء عن سؤال يتراود على أحد صفحاتها الاجتماعية فيما مضمونه ما حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة، لذا في منشور رسمي على صفحة التواصل الاجتماعي ردت دار الإفتاء لتوضح حقيقة الأمر.
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن حكم الدعاء بعد التشهد الأخير، مؤكدة أن الدعاء بعد التشهد ما هو إلا سنة عن النبي رضي الله عنه، وقد كان أصحاب النبي يدعو في الصلاة فيما لا يتعلمونه، ولم يقم النبي بالنهي في ذلك الأمر، وفي سياق متصل، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(مَا تَقول فِي صَلَاتِك؟” قَالَ: “أَتَشَهَّد، ثمَّ أَسْأَل اللهَ الْجَنَّةَ، وَأَعوذ بِهِ مِنْ النَّار”) رواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وبهذا يكون النبي قد أكد على أهمية الدعاء بعد التشهد، وهو صحيح ولا حقيقة لم يقول إنه لا أصل لها.
ما يؤكد من السنة على الدعاء بعد التشهد
وفيما يتعلق ما ورد من السنة جاءت كالآتي،:
وعن جبَيْر بن نفَيْر أنه سمع أبا الدرداء رضي الله عنه وهو يقول في آخر صلاته وقد فرغ من التشهد: (أَعوذ بِاَللهِ مِنْ النِّفَاقِ).
كما أن الإمام النووي الشافعي قال في “روضة الطالبين” بالجزء (1/ 256، ط. المكتب الإسلامي):
ويستَحَبّ الدعاء بعد ذلك (أي: الصلاة الإبراهيمية،) وله أن يدعو بما شاء من أمر الدنيا والآخرة، وأمور الآخرة أفضل، وعن الشيخ أبي محمد: أنه كان يتردد في مثل: اللهم ارزقني جارية صفتها كذا ويميل إلى المنع وأنه يبطل الصلاة، والصواب الذي عليه الجماهير: جوازُ الجميع، لكن ما ورد في الأخبار أحب من غيره.