الأسباب التي دفعت الفيدرالي الأمريكي إلى اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد العالمي

اتخذ البنك الفيدرالي الأمريكي قرار بخفض قيمة الفائدة أمس الأربعاء، وهناك مجموعة من الأسباب التي دفعت الفيدرالي الأمريكي إلى اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة، فقد قررت خفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، وبهذا قد يسجل قيمة الفائدة على الأموال الفيدرالية نحو 4.50%، لكي تتناسب مع توقعات السوق والأوضاع الاقتصادية الراهنة.

الأسباب التي دفعت الفيدرالي الأمريكي إلى اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة

اتخذت اللجنة بيان السياسة النقدية لاجتماع شهر ديسمبر والتي أشارت فيه إلى مواصلة استمرار النشاط الاقتصادي وذلك من خلال متابعة الوتيرة الثابتة.

كما أن البيان قد أشار إلى أن الظروف الاقتصادية في السوق قد تحسنت بشكل كبير، على الرغم من أن معدل البطالة لا يزال مرتفعا حتى الآن، بالإضافة إلى إمكانية التضخم من تحقيق تقدم باتجاه الهدف المحدد من قبل اللجنة والتي وصلت إلى 2%، ولكن على الرغم من ذلك لا يزال مرتفعاً بشكل ما.

والجدير بالذكر، أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يسعى من أجل العمل على تحقيق أعلى نسبة ممكنة من مستوى التشغيل وكذلك التضخم لكي تكون عند 2%، وذلك على المدى البعيد، كما أن المخاطر التي ترتبط كلها بتحقيق أهداف التشغيل والتضخم لا تزال متوازنة.

سعر الفائدة والأوضاع الاقتصادية

كما أن اللجنة تأخذ في الحسبان قرار هام جداً كل التوقعات الاقتصادية الغير مؤكدة حتى الآن، مما يجعل هذا الأمر حذر تجاه المخاطر التي قد تهدد كل هذه الأهداف.

كما أنه في حالة مراجعة أي تعديل تم مؤخرا في سعر الفائدة، ستقوم اللجنة بالعمل على تقييم ومراجعة البيانات المتوفرة بعناية للغاية، مع مراعاة كافة التوقعات المتغيرة والمخاطر المحتملة.

لذا فإن البنك الفيدرالي في صدد مراجعة كل تأثير هذه المعلومات الاقتصادية الجديدة على التوقعات، كما أنه في أتم استعداده بتعديل كل السياسة التي تقف أمام تحقيق الأهداف المرجوة.