الأزهر الشريف Al-Azhar يوضح حكم الشرع في المراهنات على مباريات كرة القدم بعد ترويج بعض اللاعبين لها

الأزهر الشريف Al-Azhar يوضح حكم الشرع في المراهنات على مباريات كرة القدم بعد ترويج بعض اللاعبين لها
حكم الشرع في المراهنات على مباريات كرة القدم

حكم الشرع في المراهنات على مباريات كرة القدم، حيث لاحظ مؤخراً انتشر المراهنات على مباريات كرة القدم في مصر والوطن العربي، ولكن هناك الكثير من المشايخ قد أكدوا على أن المراهنات حرام ولا تجوز في الإسلام، مما جعل البعض يرغب في التأكد من صحة هذا الكلام من الناحية الدينية خاصةً بعدما تورط بعض اللاعبين في الترويج لإحدى الشركات الخاصة ب المراهنة، مثل اللاعب الشهير محمد زيدان لاعب منتخب مصر وبروسيا دورتموند سابقاً، تابع معي السطور القادمة لمعرفة التفاصيل.

حكم الشرع في المراهنات على مباريات كرة القدم

بعد أن قام اللاعب محمد زيدان بالترويج لأحد شركات المراهنات من خلال تقديم الإعلان الخاص بالشركة بجانب انتشار تطبيقات كثيرة تستخدم في المراهنة على النتائج الخاصة ببعض المباريات أصبح الأمر غير لائق من الناحية الدينية لهذا قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الأزهر قد أباح الترويح عن النفس ولكن بالصالح واجتناب الضار، حيث قد وضع الأزهر شريعة يمكن للمسلم من خلالها الحفاظ على دينه وأمواله ونفسه ووقته وسلامته وكذلك وسلامة الآخرين،وجاء في مقدمة الضوابط التي حددها الأزهر لفعل ذلك هو أن لا يتضمن الترويح عن النفس الدخول في المقامرة أو المراهنات باعتبارها حراماً شرعاً ولا تجوز.

دور وزارة الشباب والرياضة في موضوع المراهنات

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في مصر أنه قد تم البحث عن الطرق التي يمكن من خلالها حجب مواقع المراهنات والتطبيقات الخاصة بها محلياً ودولياً في مصر، و أكد أيضاً أنه لن يتم السماح بإخراج التصريحات الخاصة بعمل هذه المواقع في مصر لمنع انتشارها، والجدير بالذكر أن هذه المراهنات تكون عبارة عن مشاركة شخص ما بتوقع نتيجة مباراة معينة وكذلك عدد الأهداف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من التطبيقات المختلفة ثم يتم دفع مبلغ من المال ويتم استرداد المال مع القيمة المضافة إليه في حال كان التوقع الخاص به صحيح بينما يخسر الباقي مما يعد حرام ويقع ضمن القمار، واستشهد في ذلك بقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}. [المائدة: 90، 91]