تتعدد أشكال الزواج العرفي فهناك من يقوم بكتابة ورقة للطرفين وهناك أيضا زواج بدون ورقة ويكون بالإيجاب والقبول، وفي جميع الحالات فإنه يعد زواج غير رسمي لأنه غير مكتمل الأركان، فما حكم الزواج العرفي دون شهود أو إعلان ورأي دار الإفتاء المصرية في ذلك الأمر.
حكم الزواج العرفي دون شهود أو إعلان
إن الزواج العرفي هو عقد بين طرفين ويشمل نصوص الزواج الشرعي ويقوم الطرفين بترديد كلمات القبول والإيجاب، ولكن هذا العقد لم يتضمن شهود من الأهل والاقارب وبالتالي يُعلن عنه، وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عن تحرير هذا العقد كما أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الزواج العرفي مصطلح غير صحيح ولا يوجد شيء اسمه زواج عرفي، وأن الزواج له شروط لكي يصح.
شروط الزواج الصحيح
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على ضرورة وجوب شروط الزواج الصحيح وهي كما يلي:
- لابد من تطبيق الشرط الأول وهو الصيغة حيث لابد من وجود الزوجين في حضرة ولي الزوجة، يقول للزوج زوجتك موكلتي على كتاب الله وسنة رسوله.
- وأن ينطق الزوج قبلت زواجها بنفسي ولنفسي واستكمال صيغة الزواج.
- يجب وجود ولي الزوجة إلا على مذهب الحنفية والذي أخذ به القانون المصري.
- يجب إعطاء الزوج مهر للزوجة.
- أكمل آمين الفتوى أنه يجب أن يكون الزواج خال من الموانع الشرعية.
- لابد من وجود اثنين من الشهود حاضرين لعقد الزواج.
- وأكد أيضا على ضرورة الاشهار ومعرفة الأهل والاقارب بهذا الزواج.
- الشرط الأخير كتابة عقد ويتم توثيقه حفاظًا للحقوق.
واختتم أمين الفتوى حديثه عن الزواج العرفي أن الزواج إذا أتم الشروط يكون صحيح، وإذا حدث خلل في أي شرط يكون الزواج به خلل، وهناك خلل يمكن تداركه وخلل لا يمكن تداركه، ويصبح الزواج في جميع المذاهب غير مقبول.