منصة قصور الثقافة وتطبيق الكتب الرقمية، في سياق التحول الرقمي وتعزيز الخدمات الثقافية، قامت وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة بالتوقيع على اتفاقية تعاون مشتركة تهدف إلى إنشاء منصة رقمية متخصصة لقصور الثقافة وتطوير تطبيق للكتب الرقمية.
منصة قصور الثقافة وتطبيق الكتب الرقمية
يأتي هذا التعاون بهدف الاستفادة من التكنولوجيا لدعم التراث الثقافي المصري، وتسهيل وصول المواطنين إلى المحتوى الثقافي والفني بطرق مبتكرة وآمنة، إليك أبرز تفاصيل الاتفاقية:
منصة قصور الثقافة الرقمية:
تهدف إلى نشر المحتوى الثقافي والفني من خلال تقنيات رقمية متطورة.
تشمل أرشفة الأنشطة الثقافية وتوفيرها بتقنيات تفاعلية مثل الواقع الافتراضي والمعزز.
تطبيق الكتب الرقمية (E-Book)
يوفر مجموعة متنوعة من الكتب ذات الطابع الثقافي والتراثي.
يضمن حماية حقوق الملكية الفكرية ويُتيح منصة آمنة لبيع الكتب.
إنتاج وإتاحة المحتوى
استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والإخراج ثلاثي الأبعاد لتقديم المحتوى الثقافي بشكل جذاب.
البنية التحتية الرقمية
توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لتشغيل الأنظمة والتطبيقات التي يتم تطويرها في إطار الاتفاقية.
التدريب والترويج
تدريب الكوادر المختصة على إدارة وتشغيل الأنظمة الرقمية.
تطوير استراتيجيات الترويج للمحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي والوسائل الرقمية.
ستستمر جهود هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات، ومن المتوقع أن يسهم في زيادة الوعي الثقافي وتعزيز الريادة الثقافية لمصر.
أهمية التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة
أكدت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو لجنة السياحة والطيران المدني في مجلس النواب، أهمية توقيع بروتوكول التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة، والذي يهدف إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات في تعزيز الريادة الثقافية لمصر.
وأشارت النائبة إلى أن هذا البروتوكول يسعى إلى تنفيذ مشروع لإنشاء منصة رقمية لقصور الثقافة، بالإضافة إلى تطوير تطبيق للهواتف المحمولة يتيح الوصول إلى الكتب الرقمية، وقد صرحت عضو مجلس النواب قائلة: “إن هذا التحول الرقمي يسهم بشكل فعال في الحفاظ على كنوز الثقافة المصرية، كما يسهل الوصول إليها بشكل أكبر”.
وأوضحت النائبة سحر طلعت مصطفى أن رقمنة قصور الثقافة ستسهل على الباحثين المحليين والدوليين إجراء عمليات البحث والتوثيق، مما يعزز من دور الثقافة المصرية في الساحة العالمية.
