التعليم السعودي تكشف تفاصيل العودة لنظام الفصلين الدراسيين العام الجديد وتوضح معالم التقويم الدراسي 1447

التعليم السعودي تكشف تفاصيل العودة لنظام الفصلين الدراسيين العام الجديد وتوضح معالم التقويم الدراسي 1447

نظام الفصلين الدراسيين في السعودية، في ظل حالة من الترقب والتساؤلات بين الطلاب وأولياء الأمور في مختلف مناطق المملكة، تصاعدت خلال الأيام الماضية أنباء متداولة عن نية وزارة التعليم السعودية إلغاء نظام الفصول الدراسية الثلاثة المعمول به حاليًا، والعودة إلى النظام التقليدي القائم على فصلين دراسيين فقط، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي الجديد 1447 هـ وكما تم تداول معلومات عن تقليص مدة الدراسة إلى نحو عشرة أشهر وعشرين يومًا، ما أثار موجة من التفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، وسط غياب التأكيد الرسمي من الجهات المختصة.

نظام الفصلين الدراسيين في السعودية 1447

حتى كتابة هذه السطور، لم تصدر وزارة التعليم أي بيان رسمي يكشف عن تفاصيل التقويم الدراسي 1447 هـ، سواء من حيث عدد الفصول الدراسية أو عدد أيام الدراسة أو مواعيد بدء ونهاية العام الدراسي وهذا الصمت الرسمي أفسح المجال أمام الشائعات والتكهنات التي أخذت تتداول على نطاق واسع بين المهتمين بالشأن التعليمي.

لماذا عاد الحديث عن نظام الفصلين؟

يعزى سبب تداول هذه الأنباء إلى إشارات سابقة أطلقتها بعض الشخصيات التعليمية حول تقييم الوزارة لتجربة الفصول الثلاثة، وما نتج عنها من تحديات تتعلق بضغط المناهج والامتحانات وتأثيرها على الصحة النفسية والبدنية للطلاب والمعلمين وكما تحدثت بعض الجهات عن نية الوزارة مراجعة النظام التعليمي المعتمد حاليًا، ودرس إمكانية العودة لنظام الفصلين بما يخدم جودة التعليم ويحقق التوازن بين التحصيل الدراسي والراحة الذهنية.

مدة الدراسة الجديدة قد تبلغ 10 أشهر و20 يومًا

ضمن الأحاديث المتداولة، برزت معلومة تتعلق بالمدة الزمنية المقترحة للعام الدراسي في حال العودة إلى نظام الفصلين، حيث يُقال إنها قد تصل إلى عشرة أشهر وعشرين يومًا ويرى البعض أن هذا التعديل قد يهدف إلى تنظيم التقويم الدراسي بشكل أكثر فاعلية، مع مراعاة الإجازات الدورية واحتساب الأيام الفعلية للتعليم بما يتماشى مع المعايير التعليمية الحديثة.

ترقب لما ستعلنه وزارة التعليم في الأيام القادمة

في ظل غياب التصريحات الرسمية، يظل المشهد التعليمي في المملكة معلّقًا بين الشائعات والتوقعات، بانتظار ما ستعلنه وزارة التعليم بشأن التقويم الدراسي للعام 1447 هـ والجميع يترقّب القرار الحاسم، خاصة وأن أي تغيير في بنية النظام الدراسي سيمس شريحة كبيرة من المجتمع، ويستلزم استعدادات مبكرة من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء.