أكد خلال لقاء الشيخ علي جمعة يؤكد أن حقوق العباد لا تسقط بمرور الزمن ولا يعفى عنها إلا إذا قام صاحبها بمسامحة الظالم وأكد خلال لقائه أنه من الممكن أن تسقط حقوق الله بالتوبة والأعمال الصالحة ولكن حقوق العباد مرهونة بعفوهم أو رد المظالم إلى أصحابها، وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على الطرق الشرعية لرد حقوق العباد.
الشيخ علي جمعة يؤكد أن حقوق العباد لا تسقط بمرور الزمن
أكد الدكتور علي جمعه من خلال لقائه أن من شخصية المسلم السوية التوبة حيث إن التوبة تعد أول خطوات اليقظة وأشار إلى أن اليقظة هي معرفة حقيقة الحياة وأنها ليست دائمة وإنما هي دار فناء وابتلاء وفي النهاية سنرجع إلى الله وأشار إلى أن التوبة هي ان يقوم المسلم بالإقلاع عن المعصية وأن يستغفر إلى الله ويتوب ويندم اليه مع العزم على الا يعود الى ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى.
وأضاف خلال لقائه أن حقوق العباد لا تسقط إلا بعفوها فإذا كان الحق مال فيجب أن يرد لأصحابه أو أن تقوم بفعل الخير لهذا الشخص كان تصلي ركعتين أو تتوضأ أو تصدق من أجل الشخص الذي قمت بظلمه ويجب أن يكون هذا العمل تقيا خارجا من قلبك وأن تقوم بإحسان النية في هذا العمل.
وأضاف قائلا إنه على المسلم إذا سال فلا يسأل إلا الله وإذا طلب لا يطلب إلا من الله وأن يتوكل على الله ولا يعتمد على أحد سوى مؤكد على أننا جميعنا نرجع إلى خالق واحد وهو الله.
أنواع الظلم
ذكر الشيخ علي جمعه أن هناك عدة أنواع للظلم وعلى رأسها الشرك والكفر بالله حيث إن هذا الظلم يعد من أعظم أنواع الظلم حيث قال الله -سبحانه وتعالى- في الشرك به: (إن الشرك لظلم عظيم)، كما أنه من أنواع الظلم أيضا أن يقوم الإنسان وظلم نفسه وذلك من خلال ارتكاب المعاصي والمآثم التي تدخله نار جهنم، بالإضافة إلى ظلم المسلم لأخيه المسلم أو الظلم الذي يقع على الناس.