سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في السوق السوداء اليوم يحقق قفزة كبيرة في بورصة السكوار وسط ذهول المواطنين

تتزايد أهمية متابعة سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري ويأتي اليورو مقابل الدينار الجزائري على رأس العملات الأكثر اهتمامًا من قِبل المواطنين، خصوصًا في مواسم الإجازات والسفر، هذا الاهتمام يعود إلى دور سعر صرف اليورو في تسهيل المعاملات الدولية والسفر، إضافة إلى الفرق الكبير بين الأسعار في السوق الرسمي وسوق السكوار (السوق الموازية).

سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري

يعتمد سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري على تسعيرات يصدرها بنك الجزائر المركزي، ويلاحظ أن السعر في هذا السوق يتمتع باستقرار نسبي، رغم بعض التقلبات الموسمية، وقد شهد سعر صرف اليورو ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بالأيام القليلة الماضية:

• سعر صرف اليورو الواحد: حوالي 150 دينار جزائري.
• سعر 10 يورو: 1499.96 دينار جزائري.
• سعر 100 يورو: 14999.60 دينار جزائري.
• سعر 500 يورو: 74998.00 دينار جزائري.
• سعر 1000 يورو: 149996.00 دينار جزائري.

يعكس هذا السعر محاولات الدولة الحفاظ على استقرار السوق الرسمي من خلال التحكم في العرض والطلب وتطبيق سياسات نقدية محكمة تهدف إلى حماية الاقتصاد من تقلبات الأسعار العالمية.

أهمية معرفة سعر صرف اليورو

يرتبط سعر اليورو في الجزائر بعدة عوامل، أبرزها:

• زيادة الطلب خلال موسم العطلات والسفر.
• التفاوت بين الأسعار في السوق الرسمية والموازية.
• السياسة النقدية لبنك الجزائر التي تتحكم في سعر الصرف الرسمي.
• تتداخل تأثيرات هذه العوامل لتشكّل صورة معقدة، يحرص المواطنون على متابعتها باستمرار من أجل اتخاذ قرارات مالية مدروسة، سواء في ما يخص السفر أو تحويل الأموال أو حتى التبادل التجاري.

سعر اليورو في السوق الموازية

في المقابل، يعكس سوق السكوار الواقع الفعلي لحركة الطلب المباشر على العملة الأجنبية، دون تدخل من السياسات النقدية الرسمية، ويعد هذا السوق الوجهة الأولى للعديد من المواطنين والتجار الذين يحتاجون إلى العملة الصعبة لأغراض السفر أو التجارة، الأسعار الحالية في السوق السوداء بالجزائر:

• سعر شراء اليورو: 272.70 دينار جزائري.
• سعر 100 يورو عند الشراء: 27270 دينار جزائري.
• سعر بيع اليورو: 269.19 دينار جزائري.
• سعر 100 يورو عند البيع: 26919 دينار جزائري.

ورغم الاستقرار النسبي الذي شهده السوق خلال اليوم، تبقى هناك مخاوف من تحركات جديدة في الأسعار مع دخول موسم الإجازات وازدياد الطلب على العملة الأجنبية.