مصر تبدأ مفاوضات مع موردين دوليين لاستيراد الغاز الطبيعي لمواجهة عجز الإنتاج حتى عام 2030
مصر تبدأ مفاوضات مع موردين دوليين لاستيراد الغاز الطبيعي، تسعى الدولة إلى تحقيق استقرار المواد البترولية للمواطنين، لذا تنوي استمرار استيراد الغاز المسال حتى 2029-2030 جاء ذلك ضمن خطوات شاملة لسد الطلب المتزايد لهذه المواد في ظل التحديات التي نشأت عن نقص الإنتاج المحلي من الغاز، حيث انخفض إنتاج الدولة إلى 4.3 مليار قدم مكعب وهذا يعني أن الإنتاج أقل بكثير من الاستخدام الفعلي الذي يبلغ 6 مليار قدم مكعب.
مصر تبدأ مفاوضات مع موردين دوليين لاستيراد الغاز الطبيعي
يستدعي الأمر في مصر استيراد كميات إضافية من الغاز الطبيعي لسد العجز خاصة خلال فصل الصيف الذي يرتفع الطلب به:
- تتفاوض الدولة الآن مع شركات دولية حتى تحقق المعادلة بين تلبية احتياجاتها وتحقيق استقرار الموازنة العامة.
- وقد قامت الحكومة بسداد مليار دولار من مستحقات شركة النفط الأجنبية مطلع شهر نوفمبر الماضي، وذلك في إطار رغبتها في سداد المتأخرات.
- هذا بدوره يحفز الشركات على زيادة الاستثمار والعمل على حفر آبار جديدة.
- تعاقدت الحكومة على شحنات جديدة للسنوات المقبلة مع مد فترة السداد حتى تصبح عاماً بدلاً من 6 شهور.
أسباب نقص إنتاج الغاز في مصر
أرجع العديد من الخبراء والمسؤولين نقص إنتاج الحقول المصرية من الغاز الطبيعي إلى الأسباب التالية:
- توقف الشريك الأجنبي عن تنمية حقول الغاز خلال العامين الماضيين بسبب عدم سداد المستحقات المتأخرة.
- بلغت قيمة هذه المستحقات 5 مليار دولار، لذا توقفوا عن حفر آبار جديدة في الحقول.
- أدى ذلك إلى حدوث نقص حاد في إنتاج الغاز، وهنا ظهرت المعاناة خاصة مع نقص الموارد الدولارية.
- أكد وزير البترول الأسبق أن مصر شهدت انخفاضا ملحوظاً في إنتاج النفط والغاز، والذي أصبح 5 مليار متر مكعب بعد أن كان 7 مليار متر مكعب يومياً.
- كما انخفض إنتاج مصر من البترول أيضاً ليصبح 520 ألف برميل يومياً بدلاً من 650 ألف برميل.
شارك