الذكاء الاصطناعي ومستقبل التوظيف.. هل يستطيع التفوق على البشر في المهام الإبداعية؟ دراسة تكشف الإجابة
الذكاء الاصطناعي ومستقبل التوظيف، هناك تحديات كبيرة يواجهها العنصر البشري أمام الذكاء الاصطناعي، والذي يمثل خطورة على بعض الوظائف، حيث صرحت شركة جوجل عن استغنائها عن عدد من العاملين خاصة في مجال التسويق واعتمدت على التسويق من خلال الذكاء الاصطناعي، وقد اعتمدت عليه الشركة بشكل كبير منذ نهاية عام 2023، الأمر الذي أدى إلى زيادة التوتر والقلق حيال بعض الوظائف في المستقبل، كما أن الروبوتات لا يمكنها أن تحل محل البشر بشكل بشكل تام، فهي فقط تقوم ببعض المهام التي تساعد على زيادة الإنتاج.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل التوظيف
هناك العديد من رجال الأعمال حول العالم يحذرون من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي والذي سيؤدي بشكل كبير لزيادة البطالة حول العالم وذلك في مختلف الوظائف، وقد أكد خبراء التكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي يمثل خطر كبير في المستقبل، فهو يهدد عدد كبير من الوظائف وخاصة الوظائف الروتينية، كما أنه يساهم في ظهور وظائف أخرى، على أن تكون دول العالم النامي هي الأكثر تأثيرا في المستقبل.
هل يساهم الذكاء الاصطناعي في خلق فرص عمل جديدة؟
على النقيض من الرأي السابق يرى العديد من الخبراء في مجال التكنولوجيا، أن الذكاء الاصطناعي إذا كان يشكل خطر على بعض الوظائف، فإنه سوف يوفر لهم عدد من الوظائف الأخرى في المقابل، وفي النهاية يعد الذكاء الاصطناعي مجرد آله يجب توجيهها بصورة صحيحة وفي ضوء أخلاقيات محددة حتى لا تهدد حياة البشر، الذكاء الاصطناعي يمكنه إنجاز العديد من المهام في وقت قصير، إلا أنه في نفس الوقت يخلق عدد من المهام والوظائف الجديدة، كما أن التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي له أثر إيجابي بالغ الأهمية في نمو الاقتصاد، حيث يساعد على زيادة الإنتاج وبالتالي يعمل على خفض أسعار المنتجات، كما له أثر إيجابي على سوق العمل والتوظيف، فالآن يتم إنشاء تطبيقات تجعل البحث عن عمل أمر سهل، ويتيح عدد كبير من فرص العمل أكثر من الوظائف التي انتهت بسبب التكنولوجيا.