مدى قدرة البشر على تمييز المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.. دراسة جديدة تكشف الحقيقة

مدى قدرة البشر على تمييز المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.. دراسة جديدة تكشف الحقيقة
قدرة البشر على تمييز المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

تغلل الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات الحياة خلال الفترة الأخيرة، والتي أصبح يتم تداوله بين البشر بشكل كبير، خاصة في كتابة المحتوى، لذا ما هي قدرة البشر على تمييز المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، هل هي متفوقة أم لا، هل يمكن تمييزه من خلال الإنسان البشري أم أنه لا يمكن تمييزه على الإطلاق.

قدرة البشر على تمييز المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

خلال الفترة الأخيرة ومع انتشار الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، أصبح من الصعب جدا التمييز بين المحتوى والصور التي تقدم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبين المحتوى البشري.

ومع تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل كبير تم ابتكار أكبر عدد ممكن من الفنون البصرية، وكذلك كتابة المقالات بواسطتهم، ومع تطور الأدوات المستخدمة في ذلك الأمر مثل ChatGPT المستخدم في كتابة المحتوى، و DALL-E المستخدم في إنشاء الصور، أصبح الذكاء الاصطناعي جزء كبير من الحياة اليومية، لذا أصبح من الصعب جداً اكتشاف الذكاء الاصطناعي، وهل المحتوى بواسطته أم بواسطة البشر.

نظرية اكتشاف الذكاء الاصطناعي

الجدير بالذكر، أنه في عام 2023 تم إعداد نظرية توضح مدى إمكانية اكتشاف المحتوى المقدم بواسطة الذكاء الاصطناعي أو البشر، لذا اكتشف الباحثون أن الوجوه التي يمكن تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر بنسبة كبيرة أكثر واقعية، لذا تعرف هذه الظاهرة بفرط الواقعية.

وهناك العديد من الأسباب التي أوضحت لماذا يمكن اكتشاف الذكاء الاصطناعي، وأهمها حيث يتم توجيه الذكاء الاصطناعي بواسطة البشر لإنشاء النصوص أو الصور، لذا فهي تقلد سلوك البشر تماماً، وتطبق ما يتم التوجيه إليه، لأنه لا يملك أي شعور أو فهم.

ويجدر الإشارة إلى أن أغلب الأدوات التي يستخدمها الإنسان الفترة الحالية تندرج في فئة الذكاء الاصطناعي الضعيف، لذا يزداد صعوبة في التفرقة بين أسلوب البشر وبين أسلوب الذكاء الاصطناعي.