نظام هارموني أو إس الجديد “HarmonyOS Next” من هواوي.. مقارنة شاملة تكشف الفارق بينه وبين أندرويد

نظام هارموني أو إس الجديد “HarmonyOS Next” من هواوي.. مقارنة شاملة تكشف الفارق بينه وبين أندرويد
نظام هارموني أو إس الجديد

نظام هارموني أو إس الجديد يعد أحد أبرز الابتكارات التكنولوجية التي قدمتها شركة هواوي حيث يمثل نقلة نوعية في عالم أنظمة التشغيل، إذ صمم ليكون منصة موحدة قادرة على العمل بسلاسة عبر مختلف الأجهزة، بدء من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وصولا إلى الأجهزة المنزلية الذكية والسيارات، يتميز النظام بواجهة سهلة الاستخدام وأداء عالي الكفاءة كما يدعم تطبيقات متعددة المنصات ويتيح تكامل سلس  بين الأجهزة، يعد هارموني أو إس خطوة جريئة من هواوي لتقديم بديل مستقل وقوي لأنظمة التشغيل التقليدية مثل أندرويد وiOS، ما يعزز مكانتها في عالم التكنولوجيا ويقدم تجربة فريدة للمستخدمين حول العالم.

نظام هارموني أو إس الجديد

جاء الكشف عن النظام الجديد بالتزامن مع إطلاق هواتف هواوي الذكية الجديدة ومنها ميت 70 وميت إكس 6  القابل للطي، حيث تميز هاتف ميت 70 بأنه الأول الذي يحمل معالج مصنع بالكامل داخل الصين ما يعكس قدرة هواوي على تجاوز القيود الأميركية المفروضة على استخدام التقنيات والمكونات الأميركية.

تحسينات تقنية مبتكرة

يوفر هارموني أو إس نيكست تحسينات كبيرة في الأداء تشمل:

  • زيادة السلاسة بنسبة تصل إلى 30%، ما يضمن تجربة استخدام أفضل.
  • تقليل استهلاك البطارية بنسبة 20%، مما يعزز من كفاءة الأجهزة.
  • دعم الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء بشكل مستدام وتوفير وظائف متقدمة مثل الوصف الصوتي للصور لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية.

تصميم متوافق مع الأجهزة المتنوعة

صمم نظام هارموني أو إس نيكست ليتلاءم مع مختلف أحجام الشاشات، مما يجعله مناسب ليس فقط للهواتف الذكية بل أيضًا للأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية الذكية، وتهدف هواوي من خلال هذا التصميم إلى تقديم تجربة موحدة ومتكاملة عبر جميع أجهزتها المستقبلية.

رؤية هواوي نحو الاستقلال التقني

منذ عام 2012 بدأت هواوي تطوير أنظمتها التشغيلية كإجراء وقائي ضد الاعتماد على الشركات الأميركية وبعد إطلاق أول إصدار من هارموني أو إس في 2019 استمر العمل على تحسين النظام حتى وصل إلى نسخته الحالية المستقلة بالكامل،  ورغم هذه الخطوة تواجه هواوي تحديات كبيرة في مواكبة التطور التقني خاصة في ظل اعتمادها على تقنية تصنيع المعالجات 7 نانومتر مقارنة بشركات مثل آبل التي تعمل على تقنيات 2 نانومتر.