يونايتد يضيق الخناق على سيتي قبل الموقعة المرتقبة بينهما وخسارة ليفربول

لندن, 23-4-20177 (أ ف ب) –
ضيق مانشستر يونايتد الخناق على جاره مانشستر سيتي في صراعهما على المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم، وذلك بفوزه على مضيفه بيرنلي 2-صفر الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب “تورف مور”، استفاد يونايتد الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري للمباراة الـ23 تواليا وتحديدا منذ خسارته أمام تشلسي المتصدر صفر-4 في 24 ايلول/سبتمبر الماضي، من غياب سيتي عن هذه المرحلة بسبب انشغاله بمباراة الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس، ليصبح على بعد نقطة واحدة منه.
وستكون الفرصة سانحة أمام يونايتد لإزاحة فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، عندما يحل الخميس ضيفا عليه في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ26.
– التركيز على “يوروبا ليغ –
وتبقى لكل فريق مباراة مؤجلة يخوضها “الشياطين الحمر” في 177 ايار/مايو ضد مضيفه ساوثمبتون وجيرانهم على أرضهم ضد وست بروميتش البيون قبلها بيوم.
وتطرق مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو الى مباراة الخميس، معتبرا أنها ترتدي أهمية أكبر بالنسبة لسيتي لأن فريقه يرغب “دون شك بأنه يكون بين الأربعة الأوائل” لكنه يملك فرصة المشاركة في دوري الأبطال حتى وإن لم يحتل المركز الرابع أو الثالث، وذلك من خلال الفوز بلقب مسابقة “يوروبا ليغ”.
وأضاف “هذا الفريق صنع من أجل الفوز بالألقاب. لا يمكننا الفوز بها في الدوري الممتاز، لكن في يوروبا ليغ نسبة فوزنا تبلغ 25% (نظرا لوجود 4 فرق في نصف النهائي)، وبالتالي أعتقد أنه يجب أن نضع كل شيء نملكه في يوروبا ليغ”.
وستكون رحلة الأمتار الأخيرة في الدوري الممتاز صعبة على فريق مورينيو لأنه مدعو لمواجهتين قويتين خارج قواعده ضد ارسنال في 7 ايار/مايو ثم توتنهام الثاني بعدها بأسبوع، فيما يبدو طريق سيتي أسهل لأنه يلتقي ميدلزبره وكريستال بالاس وليستر سيتي وواتفورد، إضافة الى مباراته المؤجلة مع وست بروميتش.
وخاض يونايتد اللقاء بغياب هدافه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والمدافع الأرجنتيني ماركوس روخو، المرجح غيابهما حتى نهاية الموسم (التقارير تتحدث عن غياب الأول حتى اوائل 2018)، بعد تعرضهما للإصابة الخميس أمام اندرلخت البلجيكي في اياب ربع نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” (فاز يونايتد 2-1 بعد التمديد وتأهل الى نصف النهائي).
وفي ظل غياب ابراهيموفيتش الذي سجل 28 هدفا في 466 مباراة خاضها في جميع المسابقات خلال موسمه الأول مع يونايتد، لجأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى واين روني الذي لعب أساسيا في خط المقدمة بمؤازرة من الفرنسي انتوني مارسيال وجيسي لينغارد في تشكيلة شهدت ثمانية تغييرات مقارنة بمباراة الخميس ضد اندرلخت.
– مارسيال وروني على الموعد –
وكان مورينيو سعيدا بما آلت اليه المباراة في ظل التغييرات التي أجراها والغيابات التي تطال ايضا مدافعيه فيل جونز وكريس سمولينغ المصابين، قائلا في مقابلة مع تلفزيون النادي “الأداء الفردي كان ممتازا. الأداء الجماعي كان ممتازا. سيطرنا تماما على المباراة. أنه مكان صعب للعب فيه لكننا شعرنا منذ البداية بأننا سنفوز بالمباراة.
وحسم يونايتد اللقاء في الشوط الأول من مباراته مع فريق جمع 32 من نقاطه الـ366 في المباريات الـ16 (قبل اليوم) التي خاضها على أرضه.
وافتتح فريق مورينيو التسجيل في الدقيقة 21 عبر مارسيل الذي قام بمجهود خارق بعدما انطلق بهجمة مرتدة سريعة من مشارف منطقة فريقه قبل أن يمرر الكرة للإسباني اندير هيريرا المنطلق معه على الجهة اليمنى، فأعادها الأخير له ليسددها في الشباك. والهدف هو الرابع فقط لمارسيال في الدوري هذا الموسم.
وأشاد مورينيو بمارسيال، قائلا “إذا كان السلوك صحيحا، الذهنية صحيحة، الرغبة في مكانها، فالجميع يعلم القدرات التي يتمتع بها وبالتالي أنا سعيد بما قام به من أجلنا”.
ودخل يونايتد الى الشوط الثاني وهو في المقدمة 2-صفر بفضل روني الذي سقطت الكرة أمامه بعدما صدها الحارس توم هيتون إثر تسديدة من مارسيال بالذات بعد تمريرة مميزة من مواطنه بول بوغبا، فتابعها “الفتى الذهبي” من زاوية ضيقة بين ساقي المدافع مايكل كين (39)، مسجلا هدفه الثالث فقط في الدوري هذا الموسم.
واعترف مورينيو “أني كنت أفكر بإشراكه (روني) لمدة ساعة فقط، لقد منحته 90 دقيقة لأنه قدم أداء صلبا، كان في أجواء المباراة. كان ذكيا من خلال الاحتفاظ بالكرة لمصلحتنا”، مشيرا الى أنه لا حاجة للتحدث عن أهمية الهدف الذي سجله للفريق لأن الجميع يدرك ذلك والأهم “أنه كان قائدا لنا”.
وبقيت النتيجة على حالها في الشوط الثاني الذي شهدت نهايته تعرض بوغبا لإصابة في الوقت بدل الضائع ما دفع مورينيو لاستبداله بمايكل كاريك.
وخسر ليفربول على ارضه امام كريستال بالاس 1-2 وتقدم ليفربول عن طريق فيليب كوتينيو في الدقيقة 24
وسجل للفائز كريستيان بنتيكي في الدقيقتين 42 و74 وبقي ليفربول ثالثا برصيد 66 نقطة .
– ترتيب فرق الصدارة:
1- تشلسي 75 نقطة من 32 مباراة
2- توتنهام 71 من 32
3- ليفربول 66 من 33
4- مانشستر سيتي 64 من 32
5- مانشستر يونايتد 63 من 32