دوري القدس الممتاز : الصداقة يهزم الهلال ويتقدم خطوة لتفادي الهبوط وفوز للبحرية على الزعيم

غزة-اطلس سبورت
تقدم فريق الصداقة خطوة نحو تفادي صراع الهبوط وضاعف من موقف متذيلي الترتيب بفوزه على الهلال، فيما تبادل خدمات الشاطئ مركزه مع شباب رفح بالفوز عليه، وذلك ضمن مباريات الأسبوع الثامن عشر من مرحلة إياب الدوري الغزي الممتاز.
شباب رفح × خدمات الشاطئ
حقق فريق خدمات الشاطئ الفوز على مضيفه شباب رفح بثلاثية لهدف، ليتبادل معه المركز السادس برصيد 25 نقطة لكلاهما مع فارق الأهداف للبحرية.
مباراة تسديد فيها الضيف خدمات الشاطئ المباراة، وتمكن من الوصول لشباك حارس شباب رفح عبد الباري بدوان في أكثر من كرة.
ومع استمرار الضغط والمحاولات، يسدد مهند أبو زيد كرة قوية ترتد من الدفاعات على قدم علاء إسماعيل الذي يلعبها مباشرة داخل الشباك د17.
وظل الشاطئ بأفضلية مطلقة وسط غياب للشباب، يتمكن نفس اللاعب استغلال تمريره سحرية من سليمان العبيد لينفرد ويسجل الثاني د25.
ثنائية للبحرية أنهت بها مجريات الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، على الرغم من تبديلات الشباب والمحاولات الهجومية دون خطورة.
ومن تمريره معتادة من الوسط ليمرر محمد أبو ريالة كرة سحرية يضع العبيد مواجهاً للحارس ليضيف الثالث د55.
ومع نهاية اللقاء، يتمكن شباب رفح من تقليص الفارق عبر سعيد السباخي د87، لينتهي اللقاء بفوزه الشاطئ بثلاثية لهدف.
أدار اللقاء: عاهد المصري، وساعده محمد الغول ومحمد خطاب، وعماد مرجان رابعا.
الصداقة × الهلال
عزز فريق الصداقة حظوظه بالبقاء بين فرق الدوري، بفوزه الثمين على الهلال بثلاثية نظيفة، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة ويظل بالمركز العاشر، بينما توقف رصيد الهلال عند 26 نقطة بالمركز الخامس.
وتقدم الصداقة في الدقيقة 22 من ضربة جزاء اثر لمسة يد لاعب الهلال، ليتمكن عاهد أبو مراحيل من تسجيل الكرة داخل الشباك.
وسريعاً يحصل الصداقة على ضربة جزاء لمصلحة حربي السويركي بعد عرقلة لاعب الهلال محمد عبيد، ليضيف نفس اللاعب أبو مراحيل الهدف الثاني د25.
ويواصل الصداقة ضغطه الهجومي وسط غياب تام للهلال، ليستقبل أحمد الكرنز عرضية سهلة داخل الصندوق ليضيف الثالث د30، عليه يخرج الشوط الأول بثلاثية بيضاء للمدفعجية.
وفي الشوط الثاني، لم يتغير الحال وظهر الأداء التعاوني والرعوني بين الفريقين، لينتهي على نفس نتيجة الشوط الأول.
أدار اللقاء: فايز عمران، وساعده حسام الحرازين ومروان خطاب، وسامح القصاص رابعا.