اداريو “السمران” يتحدثون بعد هبوط الزعيم الكرمي للدرجة الأولى

سلام مرعي : وفاة سيف سالم آلمتنا جميعا .. وشعار العودة يبقى خفاقا
محمد شحادة : ما قدمه المركز في الإياب انتفاضة على المستحيل لكن الظروف كانت أقوى
رامي العوفي : الهبوط قتل أحلامنا .. لكنه درس من أجل البناء والنهوض
طولكرم – سامر أبو عقل –
مهمة كانت أشبه بالمستحيلة مع ختام مرحلة الذهاب لدوري الوطنية موبايل للمحترفين، حين أنهى مركز طولكرم 11 جولة وفي جعبته 5 نقاط، لكن قرارا جريئا تم اتخاذه، بالقتال من أجل الزعيم واللعب من أجل الشعار، أيا كانت النتائج، فخاض مركز طولكرم 11 جولة أخرى، كاد أن يصل خلالها إلى المبتغى، فحصد المركز 15 نقطة، وكان على بعد 20 دقيقة من تحقيق الحلم، لكن هدف قاسم النجار لاعب واد النيص بخر حلم الزعيم في البقاء، فكانت النتيجة الهبوط للدرجة الأولى، لكنه الهبوط المشرف لفريق زرع محبته في الشارع الرياضي الفلسطيني، وكسب احترام الجميع، فعن هبوط المركز بعد ثورة الإياب كان هذا الحديث مع إدارة المركز الكرمي.
سلام مرعي : وفاة سيف سالم آلمت الفريق وحدت من طموحاته
عضو مجلس الإدارة سلام مرعي أكد بأن الزعيم صنع المستحيل من أجل البقاء، فعمل كبير شمل كل منظومة المركز، إداريا وفنيا، وجهدا ظل متواصلا لتوفير كل سبل الراحة النفسية والمعنوية للاعبي الفريق، من أجل الحفاظ على نسيج الزعيم في ظل تنافس شرس ومعقد من أجل البقاء في دوري الأضواء، لكن الحظ الذي وقف سدا منيعا أما المركز، وما رافقه من منغصات من بعض الأندية التي تسببت تصرفاتها الرعناء إلى منح الخصوم فرصة البقاء.
وقال مرعي إن وفاة لاعب المركز السابق المرحوم سيف سالم، كان بمثابة الصدمة للمركز الكرمي، فمردودها النفسي، ناهيك عن عدم جاهزية معظم عناصر الفريق للمواجهة الحاسمة بسبب حادثة الوفاة، كلها تسببت بعدم قدرة الزعيم على الفوز، والخروج من دوري الأضواء، منوها إلى أن هذا كان درسا لنا جميعا من أجل العودة بروح جديدة في الموسم المقبل.
محمد شحادة : لا بد من استعادة الطيور المهاجرة من أجل العودة
أما المشرف الرياضي للفريق الكابتن محمد شحادة، فأوضح أن مركز طولكرم لعب بشرف، وقاتل من أجل شعار الزعيم، لكن التوفيق لم يحالفه بالبقاء، فهبط بشرف، على خلاف بعض الأندية التي تاجرت بشرف الشعار من أجل البقاء أو من أجل أهداف ومكاسب مادية أو غير مادية، مضيفا أن مركز طولكرم سينهض من جديد، وسيبقى شوكة في حلق كل المتآمرين على هذه القلعة الشماء، وسيعود مجددا في الموسم المقبل، الذي سنخوض فيه معركة جديدة من أجل العودة للمحترفين، ولنا خططنا الموضوعية من أجل البناء والنهوض من جديد، وعلى رأسها استعادة أبناء النادي.
شحادة قال إن ما قدمه مركز طولكرم خلال مرحلة الإياب، إنما يمثل انتفاضة على المستحيل الذي لا يعرف المركز له طريق، لكن نتائج الذهاب القاتلة، وما حدث من تآمر من بعض الأندية في الخطوات الأخيرة للبطولة، وظروف اللقاء الأخير الصعبة، كلها تجمعت وتسببت بعدم قدرة الفريق على خطف الفوز، وتثبيت الأقدام في دوري الأضواء.
العوفي : شكرا لمن ساهم في هبوط الزعيم
أما رامي العوفي عضو الهيئة الإدارية للمركز، فأشار إلى أن هبوط المركز الكرمي قد قتل أحلامنا جميعا، لكن الزعيم قادر على العودة والنهوض، فما حدث إنما يندرج تحت إطار المؤامرة التي ساهمت بها بعض الأندية التي تخلت عن الكثير من المبادئ من أجل البقاء، وهنا لا نقول لها إلا “شكرا”، وتابع العوفي يقول إن لدى مركز طولكرم من الإرادة ما يمكنه من البناء والتجديد، ومن أجل ذلك لا بد من بناء سليم ومدروس لفريق الكرة، والاهتمام بأبناء النادي بصورة أوسع وأشمل.